اخر الأخبار
|
||||||||||
تركيا وإيران
كتب إدارة التحرير 22 سبتمبر 2021 2:12 م - التعليقات مستجدات في اغتيال فخري زادة سلاح إيران النووي كتبت: سها أسامة
سلسلة اغتيالات حصل فخري زادة علي الدكتورة في الهندسة النووية؛ وكان يلقي المحاضرات في جامعة الإمام الحسين، كما شغل زادة منصب نائب وزير الدفاع وعميد في الحرس الثوري، وتمتعه بالدعم الكامل من القيادة الإيرانية. وفي ٢٧ من نوفمبر من العام الماضي تم اغتيال العالم النووي فخري زادة، والتي وصفت إيران محاولة اغتياله ب"الإرهابية"، وتعتبر امتداد لسلسلة الاغتيالات في إيران، رغم اختلاف أساليب الاغتيال؛ فأول اغتيال كان تسميم أول عالم نووي عام ٢٠٠٧، والثاني كان في عام ٢٠١٠ بقنبلة مثبتة علي دراجة نارية، وأخرى تم اعتقال متورط به وتم إعدامه فيما بعد، وفي عامي ٢٠١٠/ ٢٠١٢ إما بإلصاق عبوات في السيارات المستهدفة أو برجال يستقلون دراجة نارية ويطلقون النار مباشراً علي الشخصيات المستهدفة. محاولات إسرائيل لاغتيال زادة عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي في عام ٢٠١٨، معلومات مؤكدة من الموساد توضح امتلاك إيران أسلحة نووية، مكررا اسم "فخري زادة" عدة مرات وقوله: "تذكروا هذا الإسم"، كما سعت إسرائيل بشكل متواصل على مدار ١٤ عاماً لاغتيال زاده، وأطلعت الولايات المتحدة الأمريكية علي اغتيال فخري زادة. وبعد إغتيال قاسم سليماني أحد أكثر الرجال نفوذاً في إيران بطائرة بدون طيار في يناير الماضي، تم تشديد الحراسة علي فخري زادة، مما أدي لتغير استراتيجيات إسرائيل أكثر من مرة لعدم وجود عين لإسرائيل داخل إيران. مرت العملية بأربع مراحل: الأولي هي اختيار طريقة الاغتيال؛ فقد أُقترح وضع عبوة ناسفة كي يجبر القافلة علي التوقف حتي يتمكن القناصة من قتله، إلا أنها اُستبعدت لاحتمالية وقوع اشتباك مسلح، وفي النهاية أُقترح استخدام مدفع رشاش بلجيكي مربوط بروبوت يتم التحكم فيه عن بعد. الثانية هي إدخال المدفع وباقي ملحقاته ما يقارب حوالي طن، لذلك تم تفكيك المعدات إلي قطع صغير، وتهريبها علي فترات وتجميعها سرا في إيران. الثالثة هي ذرع الربوت في سيارة فخري زاده ليتناسب مع سيارة "بيك آب" طراز "زامياد"، وتفخيخ السيارة من أجل تفجيرها بعد إنهاء عملية الاغتيال لإتلاف جميع الأدلة. الرابعة هي التأكد من أن فخري زادة من يقود السيارة حتي لا يتم إغتيال الشخص الخطأ، عن طريق ذرع كاميرات في سيارة معطلة في الطريق الذي يسلكه، ووضعها في إتجاهات متعددة في السيارة لمنح غرفة القيادة صورة كاملة ليس فقط للهدف وإنما للبيئة المحيطة به أيضا.
|
||||||||||