المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة: إسرائيل تطور الأسلحة النووية بشكل غير قانوني

كتبت: ريم رجب أحمد
صرح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدي الأمم المتحدة، رياض منصور، أن إسرائيل تقوم بتطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني وسري، بينما ترفض الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وتعمل على عرقلة احتمالية عدم وجود سلاح نووي في المنطقة بعد أن كانت تزعم بحدوث ذلك.
وأضاف منصور، خلال كلمة له في الاجتماع " أن وجود مثل هذه الاسلحة يشكل تهديدا للأبرياء في جميع أنحاء العالم، و خطرا وجوديا لا يمكن مواجهته إلا بالقضاء عليها"، موضحا أن معاهدة حظر الأسلحة النووية هي النتيجة الطبيعية التي لا غنى عنها لمعاهدة عدم الإنتشار، ورحب بانعقاد الدورة الاولى للمؤتمر تحت رئاسة المملكة الاردنية الهاشمية، وعبر عن ثقة فلسطين من أن الدورة الثانية التي ستعقد برئاسة الكويت ستسمح لنا بالتقدم نحو هدف هذا المؤتمر.
وشدد مُصرحا "أن تخليص العالم من الأسلحة المروعة والغير إنسانية يعتبر احد الأهداف الحاسمة للأمم المتحدة منذ نشأتها حيث أنها لاتزال غير شرعية ولا توجد أى حالة أو ظرف يمكن فيه تبرير استخدام مثل هذه الأسلحة"!
كشفت دراسة جديدة عن زيادة نسبة تركيز العناصر المشعة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي وذلك سيؤدي إلى أضرار صحية مثل مايتعلق بالإصابة بأمراض السرطان في مدن الضفة الغربية
على خلفية ذلك، قال محمود سعادة، مسؤول فرع فلسطين للأطباء الدوليين إن هناك تزايدا بأعداد الإصابات بالأمراض السرطانية و تشوهات الأجنة و الاعاقات و الاجهاضات المتكررة، وخصوصا مع عدم وجود أجهزة خاصة بالفحوص والمعالجات وبالإضافة لنقص الأدوية في مناطق السلطة الفلسطينية.
وانتقد سعادة أيضا، عجز السلطة عن اتخاذ قرارات خاصة بالوضع وعدم طرحه أمامها المحافل الدولية.
والجدير بالذكر، أن إسرائيل واحدة من أربع دول مسلحة نوويا، ولكن لم يكن يعترف بها كدولة تمتلك أسلحة نووية قديما، ومن المعروف أنها منذ انضمت إلى برتوكول جينيف في ٢٠ فبراير/١٩٦٩م وهي تكتفي دائما بالقول أنها "لن تكون اول من يدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط" إلى ان قام مردخاي فعنونو، الفني الاسرائيلي في مركز النقب للأبحاث النووية بإفشاء سرهم حيث قام بتصوير بعض الأفلام، و سرق بعض الملفات السرية.
وبعد انتشار الخبر قام الموساد الاسرائيلي باختطافه وإيداعه بالسجن لمدة ١٨ عاما، حيث أن إسرائيل لم توقع على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، ولكنها تزعم بأنها تدعم إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة نووية.